مدن إسرائيلية عديدة تشهد في الآونة الأخيرة ظاهرة عجيبة تتمثل بانتشار الحجاب و الزي العربي بين النساء الإسرائيليات بشكل واسع النطاق
شهدت مدن عديدة في اسرائيل في الآونة الأخيرة ظاهرة عجيبة تتمثل بانتشار الحجاب و الزي العربي بين النساء الإسرائيليات بشكل واسع النطاق .
أن هذه النسوة يتعرضن للمشاكسة و التحرش من قبل الشبان الصهاينة لكثرة الشبه بينهن وبين النساء العربيات .
و تؤكد هذه النسوة المحجباب و يغطين رؤوسهن إلى إخماص أظافرهن اللاتي يزداد عددهن يوما بعد آخر أنهن يهدفن للحصول على رضا الله الذي يقر ذلك لهن .
و أشار مصدر عليم إلى بلوغ النساء المحجبات اللواتي يرتدين الزي العربي بمستوطنة " بيت شمش " التي يقطنها 68 الف شخص بالقرب من بيت المقدس الي 100 امرأة وهن يتلون كتاب التوراة.
و تحدثت احدى النساء اليهوديات المحجبات التي أطلقت على نفسها اسم مستعار " سارا " عن تجربتهاانتشار الحجاب بين الإسرائيليات بشكل مذهل ! بهذا الخصوص وقالت، بحسب موقع قناة " الكوثر " الفضائية، " إن سائقى السيارات الطفيليين يقللون من سرعة سياراتهم بسبب دافع الفضول لدى مشاهدتهم اياها في الشارع ظنا منهم بأنها امرأة عربية .
و تواصل سارا حديثها فتؤكد إن مواطنيها الإسرائيليين يكيلون لها السب والشتائم ظنا منهم أنها عربية الا انها تواصل ارتداء هذا الحجاب الذي يطلق عليه اليهود اسم " سال " .