كشفت التحريات المستمرة عن تضخم كبير في ثروات الابن الأكبر علاء والوريث جمال فبينما
يمتلك علاء 003 مليون جنيه بحسابات سرية ببنوك مصر يمتلك جمال 001 مليون
وهذه الحسابات تزيد شهريا نتيجة تحويلات بالملايين من حسابات في بنوك خارج مصر
وثبت ان علاء مبارك تمكن من ربح ٣٠ مليون جنيه في أربعة أيام فقط نتيجة التلاعب في
أسهم شركة بالم هيلز، حيث تم التلاعب بالاتفاق بين احمد المغربي وزير الإسكان السابق
وهيئة سوق المال بعمل اكتتاب مغلق علي أسهم بالم هيلز ليرتفع ثمن السهم في أربعة أيام
من100 إلي900 جنيه وبذلك اشتري علاء قبل الاكتتاب وباع في نهايته ليربح 03
مليون جنيه بدون وجه حق، كما ثبت أن علاء يمتلك قصرا خاصا في مصر الجديدة بملايين
الجنيهات، ويمتلك قصرا ومزرعة بمساحة ٧٢ فدانا علي طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي
وتم إغلاق مزرعة الدواجن بعد ٥ سنوات من تشغيلها وتحويل كامل المساحة إلي حديقة
تحيط بالقصر وثبت انه اشتري الارض بسعر لايزيد علي ٧٢ ألف جنيه بينما
يتجاوز ثمنها ٧٢ مليون جنيه، وانه اشتري الأرض علي مراحل ونتيجة استغلال نفوذ والده
وبموافقة وزارة الزراعة والجهات المعنية بالدولة.
بينما ثبت أن زوجته هايدي تمتلك فيللتين من قبل الزواج بينما زادت ثروتها وثروة والدها
مجدي راسخ نتيجة استغلال نفوذ الرئيس السابق بعد المساهمة بالحصول علي صفقات
ومساحات شاسعة من الأراضي كسبا مئات الملايين من الجنيهات من ورائها بدون أي
مجهود ومنها ارض سرديك التي حصل عليها راسخ وحقق من ورائها ربحا 066 مليون
جنيه بمشاركة المتهم المحبوس الوزير السابق مجدي إبراهيم سليمان.