الالغاز الكونية

نظرية البعد الرابع
تفتكر ممكن يجى اليوم اللى الانسان ممكن يرجع لماضيه بسفينه زمن؟
ممكن يعيش حياته تانى ويصلح الاخطاء اللى عملها فى ماضيه؟
ظهرت نظريه البعد الرابع علي يد العبقري اينشتين
وطبعا زي ماحنا عارفين كان يهودي الديانه
وعندما نستمع لأي نظريه او تجربه يجب ان نفكر في البدايه
هل يتعارض هذا مع ديننا الاسلامي ؟؟
وقتها سنجد انها اما ان تتوافق فنصدقها
او لا تتوافق فننبذها علي الفور
لقد وضع اينشتين نظريته هذه وهي بكل بساطه ان الكون ليس له ثلاث ابعاد كما هو متعارف
الطول والعرض والارتفاع
ولكن له اربعه ابعاد
ووضع الزمن كبعد رابع لهم
النظريه معقده للغايه ولكن خلاصتها انك كما تسطيع ان تتحكم في بعد المكان فتأتي وتذهب
او تتحكم في عرض الاشياء او طولها يمكنك ان تتحكم في الزمن كأنه خط تستطيع ان تعود للخلف او تقفز للامام في اي لحظه تريدها
وهذا مستحييييييييل يقينا
هل صدمتك العباره ؟؟
دعنا نتخيل اذن بمنظور اخر ماسيحدث اذا تم اختراع الة الزمن
رجل يعود للماضي فيقتل الرسل والانبياء وهم صغار
هل تتخيل الجنون ؟؟
.....
رجل اخر يعود 20 عاما فيقتل رجل فماذا سيحدث للرجل الذي مازال حيا بالفعل في الزمن الاصلي ؟
....
قاتل ومجرم قتل الالاف عن عمد وسرق ونهب
ثم يعود للماضي بالة الزمن فيغير مافعله
هل يعود بعدها الناس الذين كتب الله موعد موتهم في اللوح المحفوظ ويتم تغيير الموعد بسبب الة الزمن ؟؟
او هل سيمسح الملكان علي كتفي الرجل مافعله ويبدأن صفحه جديده ؟؟
ماذا لو تم تكوين كتيبه مخصصه لقتل كل المجاهدين او الزعماء في طفولتهم او شبابهم
هل سصبح هناك احد يجرؤ علي التفكير في مستقبل
حتي لا يصير زعيما فيقتلوه
هل يستيطع احد ان ينقذ اخاه من الحادث الذي مات بسببه ؟؟
واستدلوا بقوله تعالى
: ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
الزمن لا يستطيع احد ان يكسره
ومهما قال العبقري اينشتين
فهو عبقري في اشياء اخري ولكنه هنا وصل لنتيجه لاتستحق البحث
فأنا مثلا ممكن ان اقول ان الانسان يخلق من الطين .. وان اطوار خلقه كذا وكذا وكذا
وبالفعل يقول لي العلم ان كلامي صحيح
ولكني لا استطيع ان اخلق
وهذا مافعل اينشتين
لم يستطيع ان يتحكم في الزمن فعليا
ولكنه تحدث ووضع النظريات
ولكننا نقيس علي ميزان الدين والعقل
مايقول
فنجد ان خلق البشر يحدث.. وان التحكم بالزمن يحدث
ولكن ممكن لمن ؟؟
لله وحده
ـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــ