وقد كان لاجتماع قصر الكريستال أثره الكبير في تقدم الحركة الكشفية فقد تطورت سلوكيات الشباب وتحسنت معاملتهم ومساعدتهم للناس، ويذكر ان كشافا أرشد سائحا أمريكا على طريقه في ضباب لندن ثم رفض بكل أدب أن يأخذ من السائح أي مقابل مما دفع الأمريكي عند عودته إلى بلده إلى تأسيس فرع للكشافة هناك ثم امتدت الحركة إلى كندا وشيلي وبعدها إلى العالم أجمع.
وفي عام 1920 تحقق الحلم الأكبر لبادن باول عندما تجمع من أنحاء العالم نحو 6000 كشاف أولمبياد لندن وسمي هذا اللقاء ((جمبوري)) وخلال هذا اللقاء عين بادون باول رئيسا لكشافة العالم، وفرضت عليه هذه الرتبة بأن يقوم بجولة حول العالم رغم كبر سنه فقد كان يدير كل سنة لقاء له في بلد مختلف وكان أخر لقاء له في النرويج وكان عمره 84 سنة حيث ودع جميع كشافي العالم بحضور 26000 كشاف حضروا من مختلف أنحاء العالم، وتوفى بعدها بادن باول تاركا ورائه منظمة كبيرة منتشرة في جميع أنحاء العالم.