2 - التحالف الشعبي التقدمي برئاسة النائب البرلماني السابق مسعود ولد بلخير
حزب ناصري النشأة تشكل من تحالف بين نشطاء حركة "الحر القادمين" من حزب العمل المحظور.
ويعتبر المراقبون أن هذا الحزب هو تحالف هش بين نخبة ناصرية تفتقر إلى قاعدة شعبية وجماهيرية داخل البلاد.
وتظهر على السطح من وقت لآخر التوترات بين رئيسه ولد بلخير ورئيس مجلسه الوطني محمد الحافظ ولد إسماعيل.
3 - تكتل القوى الديمقراطية بزعامة أحمد ولد داداه
هو حزب أسسته مجموعة من الكوادر الشابة المنحدرة في الأساس من حزب "اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد" الذي حلّه مجلس الوزراء في سبتمبر 2000.
وقاده رئيسه حينها النائب البرلماني محمد محمود ولد لمات إلى الفوز في بعض الدوائر الانتخابية في المدن الرئيسية ذات الكثافة السكانية الكبيرة قبل أن يتنازل عن الرئاسة لولد داداه.
مُني الحزب بعد ذلك بخسارة كبيرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ونال 6% فقط من أصوات الناخبين، متراجعًا إلى المركز الثالث في انتخابات نوفمبر 2003.
ويسعى زعيم الحزب الآن إلى إعادة الاعتبار إليه بعد سنوات من الجمود السياسي والانشقاقات الداخلية متبعًا سياسية الباب المفتوح حتى أمام زعماء الحزب الجمهوري الحاكم سابقًا بمن فيهم شخصيات اشتهرت بالفساد المالي والقمع؛ وذلك استعدادًا للانتخابات القادمة، وهو ما جلب على الحزب الكثير من الانتقادات السياسية المحلية، وتعالت الأصوات في الصحافة الموريتانية متهمة رئيس الحزب بالاستعانة بأي شيء مقابل الوصول إلى السلطة.