واكب الفترة التي تلت معاهدة السلام مع إسرائيل تقليص للتوجه الاشتراكي للدولة الذي كان قد تأسس بعد إنتهاء الملكية، فيما عرف
بسياسة الانفتاح، و كذلك محاولة لإعادة الحياة النيابية التعددية و الممارسة الديموقراطية إلى السياسة و التي كانت قد علقت منذ بداية نظام الضباط، إلا أن تلك المحاولة جاءت مبتسرة و هيأت لأن يسيطر فعليا حزب واحد يتماهى مع الدولة هو
الحزب الوطني الديموقراطي، و إن كانت الدولة تعددية شكلا.
بينما كان يستعرض المواكب العسكرية في يوم الاحتفال بنصر أكتوبر، اغتيل السادات على يد تنظيم إسلامي عرف بالجماعة الاسلامية نفذه جنود بقيادة الضابط
خالد الإسلامبولي سنة
1981 ليخلفه
محمد حسني مبارك، الرئيس الحالي للجمهورية.