وسط
القاهرة الكبري أكبر مدن أفريقيا والشرق الأوسط ويظهر في الصورة مبني دار
أوبرا القاهرة مركز الفنون الرئيس في المدينة .
مصر هي ثاني أكثر الدول سكاناً في
أفريقيا بعد
نيجيريا، يتركز أغلبهم في وادي
النيل، بالذات في المدينتين الكبرتين،
القاهرة الكبرى، التي بها تقريبا ربع السكان، و
الإسكندرية، كما يعيش أغلب السكان الباقين في
الدلتا و على ساحلي
البحر المتوسط و
البحر الأحمر و مدن
قناة السويس.
إجمالي عدد سكان مصر بلغ 82,982,364 نسمة(تقدير 2007) او 76 مليونا و480 ألفا و426 نسمة في تعداد عام 2006 بزيادة قدرها 24.37% عن تعداد 1996. منهم 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة داخلها و في الخارج ثلاثة ملايين. منهم من الحضر 30 مليونا و949 ألف نسمة و يسكن الريف 41 مليونا و629 ألفا و341 نسمة. و يقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1،3%.
و يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63، نسمة/كم²، حيث هي في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم² (98% من مجموع السكان على 4% من مساحة البلاد، و هي من أعلى الكثافات السكانية في العالم.
تركيبة السكانالمقال الرئيسي: مصريونانظر كذلك
نوبيون،
سيويون،
سيناويون،
أرمن في مصريختلط في سكان واحات
الصحراء الليبية ال
أمازيغ بالعرب، و يسود الأمازيغ بشكل منفرد
تقريبا في واحة
سيوة، فيما تشكل سلالات القبائل العربية مثل
أولاد علي و
الجوازي و غيرهم الغالبية على السواحل الشمالية الغربية و هم ذوي امتدادات في
ليبيا.
تقطن
شبه جزيرة سيناء جماعات كانت تقليديا من البدو الرّحل إلا أن كثيرا منهم تحول إلى الاستقرار في تجمعات سكنية بتشجيع من الدولة المركزية كما هي العادة دائما، و هم ذوي امتدادات في بلاد الشام و الجزيرة العربية، كما توجد جماعات ذات أصول من شبه الجزيرة العربية في الصحراء الشرقية، و تعيش في جنوبها ما بين وادي النيل و البحر الأحمر جماعات من البجا
البشاريين و
العبابدة و
الجعافرة، و هم يتداخلون مع
النوبيين بالقرب من وادي النيل، و يزداد انفرادهم كلما توجهنا إلى الجنوب و الشرق، و هم في مجلمهم ال
بجا.
وجدت جماعات من
الغجر عاشوا تقليديا متنقلين على أطراف البلدات و القرى، و وجدت أكبر تجمعاتهم في الدلتا و الفيوم على أنه لا توجد تقديرات رسمية لعددهم.
وجدت تاريخيا جاليات من
الأرمن و
اليونانيين و
الإيطاليين و
الأتراك و
الشركس و
الألبان، اختلفت أعدادهم على مر العصور، كما يتداخل العنصر الأفريقي الأسود بشكل طبيعي و موزع في تركيبة السكان، إلى جانب السودانيين الذين يعيشون في مصر أو ينتقلون ما بينها و بين السودان.
منذ القدم كان
المصريون يعزفون عن الهجرة من موطنهم إلا بشكل محدود، إلا أنه إعتبارا من عام
1975 ونتيجة لظهور عائدات البترول في الخليج وما أتاحه ذلك من الطلب على العمالة في دول الخليج العربي و
العراق و
ليبيا بدأت أفواج كبيرة من السكان خاصة من فئة الشباب في النزوح إلى خارج البلاد إما بصفة مؤقتة للعمل، غالبا في الدول النفطية وإما بصفة دائمة بالإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وأوروبا؛ وذلك وفق ما تسمح به نظم ولوائح الهجرة المطبقة في تلك الدول. لا توجد إحصاءات دقيقة للعدد الحقيقي للمصريين خارج بلادهم، إلا أن عددهم يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين نسمة يوجد ثلثيهم في الدول العربية كعمالة مؤقتة بينما يوجد الثلث الباقي في دول المهجر وهؤلاء هم المهاجرون هجرة دائمة.