الثالث : نظام الشارات
يهدف نظام الشارات إلي اكتساب النشىء للمعلومات والمهارات الفردية والإجتماعية من خلال تدريب متدرج يتناسب مع قدراتهم وميولهم ويعاون في تكامل نموهم وتقبلهم للوعد
وينقسم هذا النظام إلي جزئين رئيسيين ( شارات الكفاية /
المنهج /شارات الهواية )1
1- شارات الكفاية :
وتشتمل شارات الكفاية /
المنهج بالنسبة للأشبال أو الكشاف أو الكشاف المتقدم علي ستة مجالات حسب منهج الكشافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي
التربية الدينية ، التربية الوطنية ، التربية الكشفية ، التربية الإجتماعية والبيئية ، التربية العقلية والأنشطة العلمية التربية الصحيّة
ولكل مجال من هذه المجالات أنشطة فردية وجماعية للكشاف من بين بنودها ما يرغب في تعلمه وممارسته ليرتقي في المراتب الكشفية
2- شارات الهواية :
مجالاتها متنوعة ليجد كل فرد فيها الأنشطة التي تستهويه بما يتناسب مع ما لديه من إمكانات ، وما يتميز به من قدرات وملكات ، وما له من خصائص ومميزات ، وأيضاً بما يعود عليه وعلي بيئته ومجتمعه بالنفع والفائدة
مجالات شارات الهوايات متنوعة وتشمل :
فنون الخلاء ، الخدمة العامة ، الأنشطة الثقافية ، المهارات العلمية ، الأنشطة الرياضية ، الأنشطة الزراعية ، الفنون الجميلة
ولكل مجال من هذه المجالات شارات متعددة ليختار منها الفرد ما يتفق مع ميوله وقدراته وأفكاره ومبادئه وظروف معيشته ، فيما رسمها عن رغبته ليكتسب معارفها ويتقن مهاراته . وهنا يجد الكشاف فرصته ليبحث ويقرأ ويتعلم ويتدرب ويتقن ، فإذا استمر في ذلك كان في مستقبل حياته ماهراً في هواياته أو مجدداً ومبتكراً فيها إذا كانت من الهوايات المرتبطة بالعلوم الحديثة
وبذلك تكون الممارسات العملية كطريقة ليس فقط بغرض التعلم والمعرفة ولكنها وسيلة لتحقيق الهدف التربوي في تكامل نمو الفتية والشباب بأسلوب علمي
رابعاً : نظام الجماعات :
يعتبر نظام الجماعات هو الركن الأساسي في الطريقة الكشفية ، ويطبق هذا النظام في المراحل الكشفية بالأسلوب التالي
فريق الأشبال من 2-4 سداسي
فريق الكشلفة من 2-4 طليعة
فريق الكشاف المتقدم من 2-4 طليعة
عشيرة الجوالة من 1-4 رهـط
والفريق الذي لا يسير بنص وروح نظام الطلائع لا يعتبر فريقاَ كشفياً حتي لو بلغ الذروة في الفنون والمهارات الكشفية . أو كان جميع أفراده من كشافي الدرجة الأولي وحاملين للعديد من الأوسمه.
فإن ما نسعي إلي تحقيقه من وراء العمل بنظام الجماعات في المراحل السنية المختلفة هو غرس قيم وسلوكيات واتجاهات تربوية هامة لأعضاء هذه الجماعات نتيجة علاقاتهم وتفاعلاتهم
التعاون في الفكر والعمل وانكسار الذات ، والبحث عن المعرفة والإستفادة منها ، وتنمية القدرات ، الثقة بالنفس ، تحمل
المسئولية ، إتقان الأداء والإنتماء للجماعة والتفاعل معها ، الدفاع عن رأي الجماعة ، تعليم الديقراطية
يمكن الإسترشاد بالجدول التالي في تكوين الجماعات وئاستها واجماعاتها وسلطة اتخاذ القرار فيها
الأشبال 8-11 سنة رئيس الجماعة سداسي /بالتعيين
الكشافة 12-14 سنة عريف / بالتعيين أو الانتخاب
المتقدم 15-17 سنة تعيين أو انتخاب
الجوالة 18-23 سنة رائد / بالانتخاب
لا يوجد كشاف خال في الطليعة ، فالكل يعمل ، ولكل فرد دور محدد يؤديه
خامساً : حياة الخلاء
الخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج الكشفية للفتية و الشباب ، حيث ينطلقون علي سجيتهم ، فتظهر حقيقة سلوكهم وقدراتهم ، ويجد القادة فرصتهم ليعدلوا من سلوك أفراد فرقهم ويكسبوهم التجاهات السليمة ويعاونونهم أيضاً علي تنمية قدراتهم والارتقاء بها
في الخلاء يتم ممارسة ( الوعد ) بصورة عامة ، ويتحلي تعميق الإيمان بالله سبحانة وتعالي من خلال
1- دراسة الطبيعة والتأمل في فدرة خالقها
2- أداء الفروض الدينية والعناية بمكان غقامتها ، وينمو حب الوطن بمعايشة الطبيعة والتعرف عليها ثم السعي إلي معرفة أرجاء الوطن عملياً بزيارتها ودراستها ، وفي كل صباح ومساء مع رفع العلم الذي هو رمز الوطن يزداد الشعور بالوطنية قوة ورسوخا في وجدان كل كشاف
وفي الخلاء تنمو قدرا تالفتية والشباب
بدنياص بما يؤدونه من حركة ضرورية لحياة الخلاء وبالأنشطة الرياضية التي يمارسونها في بهجة وسعاده
وعقلياً فامامهم الفرصة الحقيقية لتطبيق المهارات الكشفية التي تعلموها علاوة علي تنمية الحواس ودقة الملاحظة وهما منافذ العقل
واجتماعياً فالجماعة ( طليعة أو فريق ) لابد لها من التعاون حتي يسعدوا بحياة الخلاء ويستمتعوا بها
وروحياً حيث تقوي رغبة الأفراد في التعاون وحب الخير وتنمو قدراتهم علي أداء الأعمال التي تحقق ذلك والدليل علي هذا أن شعارنا بعد انتماء أنشطتنا الخلوية ( أن أترك المكان أحسن مما كان )